حتى لا نكون متناقضين من جانب وندعي خصوصية المرأة وننفيها من أعمال الإنقاذ الخاصة المتعلقة بالمنشآت النسائية المغلقة على النساء، وكل المنشآت النسائية مغلقة فعليا ما يجعل الحاجة للتثقيف بأعمال الإنقاذ والتدريب عليها حتمية، ومن التخلف بقاء الحال على ما هو عليه. أتحدث عن تدريب النساء ربات منازل وعاملات من بوابة التثقيف ودعم وجود النساء المواطنات في «الدفاع المدني».
وليكن التدريب اختياريا ثم إلزاميا خاصة للمعلمات والعاملات في مراكز الأحياء والجمعيات الخيرية.. إلخ.
أنادي بذلك بعد أن أنقذت الرحمة الإلهية أرواح المصابين في حادثة «صناعية الدمام» وألقي كالعادة العبء الكامل للإنقاذ على الدفاع المدني، هنا نقاط للتذكير بالحادث بما يربط أهمية إدارة الأزمات بتدريب المواطنين وإشراك الجميع في العملية الإنقاذية وتحويلهم إلى فرق عمل تساند الدفاع المدني بدلا من تركهم يتحولون إلى عبء حقيقي أوقات الاحتياج إلى الإخلاء (بأنواعه: منازل، مدارس.. إلخ).
** عدد الإصابات جراء تسرب الغاز في المصنع 28 إصابة، عدد الذكور 15 مصاباً، و(13 امرأة).
** استنفر الدفاع المدني (جميع فرقه للعمل) وأخليت بعض المنازل القريبة وجميع العاملين وأعلنت المدينة الصناعية منطقة مغلقة لوجود تسرب كيميائي وطبقت خطة (كوارث كيميائية.. والدفاع المدني دعا لإخلاء 7 أحياء سكنية.. تفشى الهلع بين السكان) بعد تسرب غاز المادة الكيميائية «آي بوكس».
** سجلت إصابات تلقت الإسعافات اللازمة وغادرت المستشفيات وتلقت غرفة عمليات الدفاع المدني 2000 استفسار بعد الإعلان عن حالة تسرب الغاز.
** احترازيا علقت الدراسة يوم الأربعاء وشمل التعليق 25 مدرسة للبنين و26 للبنات في مختلف المراحل الدراسية.
** الدكتورة مها المزروع «مديرة المركز الإقليمي للسموم التابع لصحة المنطقة الشرقية» ذكرت أن مستوى التلوث بمادة الـ«آي بوكس» في الأحياء السبعة لم يرق لمستوى الخطورة.
والسؤال: هل إنقاذ الأسر عبء نتيجة غيبوبة تدريب المرأة على أعمال الإنقاذ، ولو كانت الأمور في صناعية الدمام وصلت إلى مستوى ما بعد (الخطورة) كيف سيكون الأداء في المنشآت النسائية..؟!
مستقبلا.. كيف نستثمر في المدن الصناعية للنساء وهذا هو الحال؟ ومن الذي سيطبق القرارات الصادرة من مجلس الوزراء حول «نظام إنشاء المدن الصناعية واشتراطات السلامة» إذا لم يكن العاملات في المدن الصناعية مدربات على إجراءات الأمن والسلامة وإدارة الأزمات والكوارث..!
نطالب المرأة أن تكون مواكبة وحاضرة البديهة وهي حتى أبسط أبجديات الإسعاف ليست ملمة بها، ملف «النساء وعمليات الإنقاذ» يحتاج إحراز تقدم ملموس من خلاله.. بداية من تطبيق خطة تثقيف «وطنية» تجمع بين التوعية والتدريب المستمر ترافقها حملة إعلامية يستفيد الجميع منها.
kalemat22@gmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة
وليكن التدريب اختياريا ثم إلزاميا خاصة للمعلمات والعاملات في مراكز الأحياء والجمعيات الخيرية.. إلخ.
أنادي بذلك بعد أن أنقذت الرحمة الإلهية أرواح المصابين في حادثة «صناعية الدمام» وألقي كالعادة العبء الكامل للإنقاذ على الدفاع المدني، هنا نقاط للتذكير بالحادث بما يربط أهمية إدارة الأزمات بتدريب المواطنين وإشراك الجميع في العملية الإنقاذية وتحويلهم إلى فرق عمل تساند الدفاع المدني بدلا من تركهم يتحولون إلى عبء حقيقي أوقات الاحتياج إلى الإخلاء (بأنواعه: منازل، مدارس.. إلخ).
** عدد الإصابات جراء تسرب الغاز في المصنع 28 إصابة، عدد الذكور 15 مصاباً، و(13 امرأة).
** استنفر الدفاع المدني (جميع فرقه للعمل) وأخليت بعض المنازل القريبة وجميع العاملين وأعلنت المدينة الصناعية منطقة مغلقة لوجود تسرب كيميائي وطبقت خطة (كوارث كيميائية.. والدفاع المدني دعا لإخلاء 7 أحياء سكنية.. تفشى الهلع بين السكان) بعد تسرب غاز المادة الكيميائية «آي بوكس».
** سجلت إصابات تلقت الإسعافات اللازمة وغادرت المستشفيات وتلقت غرفة عمليات الدفاع المدني 2000 استفسار بعد الإعلان عن حالة تسرب الغاز.
** احترازيا علقت الدراسة يوم الأربعاء وشمل التعليق 25 مدرسة للبنين و26 للبنات في مختلف المراحل الدراسية.
** الدكتورة مها المزروع «مديرة المركز الإقليمي للسموم التابع لصحة المنطقة الشرقية» ذكرت أن مستوى التلوث بمادة الـ«آي بوكس» في الأحياء السبعة لم يرق لمستوى الخطورة.
والسؤال: هل إنقاذ الأسر عبء نتيجة غيبوبة تدريب المرأة على أعمال الإنقاذ، ولو كانت الأمور في صناعية الدمام وصلت إلى مستوى ما بعد (الخطورة) كيف سيكون الأداء في المنشآت النسائية..؟!
مستقبلا.. كيف نستثمر في المدن الصناعية للنساء وهذا هو الحال؟ ومن الذي سيطبق القرارات الصادرة من مجلس الوزراء حول «نظام إنشاء المدن الصناعية واشتراطات السلامة» إذا لم يكن العاملات في المدن الصناعية مدربات على إجراءات الأمن والسلامة وإدارة الأزمات والكوارث..!
نطالب المرأة أن تكون مواكبة وحاضرة البديهة وهي حتى أبسط أبجديات الإسعاف ليست ملمة بها، ملف «النساء وعمليات الإنقاذ» يحتاج إحراز تقدم ملموس من خلاله.. بداية من تطبيق خطة تثقيف «وطنية» تجمع بين التوعية والتدريب المستمر ترافقها حملة إعلامية يستفيد الجميع منها.
kalemat22@gmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة